عدد المساهمات : 540 تاريخ التسجيل : 05/07/2010 العمر : 39 الموقع : السعودية
موضوع: ثقافة صحية الخميس فبراير 24, 2011 2:38 am
أخبار صحيةـ فوائد الليمون
الليمون ثمرة مغذية وشافية، وتعتبر قشرتهاوعصيرها من أهم الوصفات العلاجية الطبيعية الناجحة لكثير من الأمراض في الصيفوالشتاء، كما أن تناوله يفيد البشرة لتصبح نقية وشفافة. ونقدم هنا ملخصا سريعاًلأهم فوائد الليمون وقدرته العلاجية والصحية. الليمون مقاوم طبيعيللسموم، ومنق للدم، وتأثيره قاتل للبكتريا والميكروبات، حتى أنه في الأزمنةالقديمة كان يستخدم لمكافحة انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة الكوليرا، ويعتبر شرابالليمون علاجا طبيعيا لأمراض البرد ونزلاته، وذلك بإضافة قليل من الماء إلى عصيرليمون، ويمكن إضافة ملعقة من عسل النحل. كما يفيد الغرغرة والمضمضة بهذاالشراب أيضا في علاج التهابات الفم واللثة واللوزتين والحلق ومن فوائده أيضاتخليص الجسم من الأملاح الزائدة وتطهير المسالك البولية كما أنه يدر البول، ويساعدفي عملية الهضم لأنه ينبه العصارات الهاضمة، وفي نفس الوقت يساعد على التخلص منالفضلات. وعصير الليمون يهدئ الأعصاب ويفيد في حالات الشد العصبيوالتوتر وهو شراب منعش ومرطب ومانع للعطش خاصة في الصيف. ويفيد الليمون في إيقافالنزيف خاصة نزيف الأنف لأنه قابض للأوعية الدموية.أما قشرالليمون فهو يقوي الكبد ويطرد الديدان ويعالج غازات الجهاز الهضمي، أما زيتهفيدخل في الصناعات الغذائية والعطور ومستحضرات التجميل والشامبو. كما أن قطراتعصير الليمون عندما تضاف إلى الطعام بعد الطهي تعوضه ما فقده من فيتامينات أثناءالطهي، وتقتل أية ميكروبات ويمكن أن تستخدم بدلا من الملح خاصة للممنوعينبالأوامر الطبية .
ـ فوائد النعناع:
توصل مجموعة من الباحثينفي جامعة كونكتيكاس ان اضافة النعناع أو المنثول الى الكريمات السطحية المسكنةللآلام تخفف من اوجاع المفاصل. الناتجة عن التهاب المفصل العظمي. ويحسن من حركتهاومرونتها.اجرى الباحثون دراسة على 28 شخصا من المصابين بالتهاب المفصل العظميفي الركبة والرسغ والكوع. استخدموا كريمات الأحماض الدهنية السيتيلية. المضاف اليهاالمنثول على المناطق المصابة مرتين يوميا لمدة اسبوع. وتسجيل شعورهم بالالموالتصلب. ومقدار الحركة والتوازن.. فوجدوا ان جميع المرضي تحسنوا كثيرا في أدائهمالحركي والبدني. وانخفضت شدة الالم.أوضح الاطباء ان التهاب المفاصل العظمي يسبباعراضا مرضية كالالم والتصلب وضعف القدرة علي الحركة. مما يحد من امكانية ممارسةالنشاطات اليومية. كالمشي او الجلوس أو صعود الدرج ونزوله أو الامساك بالأشياء.. وقد تسبب علاجاته الحالية كمسكنات الالم أو الادوية غير السيترويدية المضادةللالتهابات تأثيرات جانبية. او لاتتفاعل جيدا مع العلاجات الاخرى. أضافوا انالكريمات السطحية التي تحتوي على الاحماض الدهنية السيتيلية تمثل علاجا بديلالالتهاب المفاصل العظمي. واضافة المنثول أو النعناع اليها يحسن فعاليتها. ويخففالالم ويزيد القدرة على الحركة.
ـ علاج حرقة المعدة:
يقول البعض إنه بعدتناول وجبة دسمة من الطعام، يشعرون بقليل من الحرقة في المعدة.هذا الشعورلا يعني إصابتك بقرحة أو ما شابه ذلك، وإنما هو ناجم عن عادات معينة يتبعها الإنسانفي الأكل.وهذه الحرقة تحدث في فم المعدة، وهي ناتجة عن سوءالهضم.وفيما يلي بعض الأمور التي يجب اتباعها للتخفيف من حرقةالمعدة: • لا ينصح بالنوم عندما تكون المعدة ممتلئة: لذا يجب تناول وجبةالعشاء قبل ساعتين من موعد النوم حتى تتمكن المعدة من هضم الطعام وترك المعدة. • عدم الإفراط في الأكل • يفضل ارتداء الثياب الواسعة • الامتناع عن المأكولاتالتي قد تثير المعدة، مثل البصل، الفلفل، الشوكولاتة، القهوة، العصائر والأغذيةالغنية بالدهون. • التوقف عن التدخين. • الابتعاد عن المشروباتالكحولية. إذا ما شعرت بازدياد في الحرقة، فيجب عليك القيام بمايلي: • رفع مستوى رأسك عن جسدك أثناء النوم.. ويكون ذلك بوضع وسادة عاليةتحت رأسك أثناء النوم، وذلك لتخفيف الضغط على المعدة. • تناول الطعام قبل الموعدالمعتاد: إذا كنت معتادا على تناول الطعام قبل النوم بساعتين، فيمكنك زيادة هذاالوقت لتخفيف الحرقة في المعدة. • شرب الكثير من الماء • القيام بالتمريناتالرياضية.
ـ الفواكه والخضروات تقللمن الإصابة بسرطان الرئة:
أظهرت دراسة جديدةأجراها باحثون في مركز أندرسون للسرطان بجامعة تكساس أن تناول وجبات غنية منالفواكه والخضروات تقلل من الإصابة بسرطان الرئة. وقال الباحثون إن تلك الأغذيةكانت مفيدة حتى للمدخنين، رغم أن فائدتها أكبر لغير المدخنين. وأظهرت دراسةأخرى أجراها مستشفى كوبنهاغن الجامعي في الدانمارك أن المدخنين الذين يقللون عددالسجائر التي يدخنونها يوميا من 20 سيجارة تقريباً إلى أقل من عشر سجائر يخفضوناحتمالات إصابتهم بسرطان الرئة بنسبة 27 في المئة.
ـ السمك يحافظ على الشباب:
توصلت دراسة علمية حديثة ،إلى أن تناول السمك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل أمر مفيد وجيد للدماغ ، ويبطئمن تأثير الشيخوخة .وتضيف الدراسة إلى أبحاث سابقة مماثلة ، أن الحميةالغنية بالسمك تساعد على إبقاء المخ نشطا .وكانت دراسات سابقة قد كشفت : " إن الأشخاص الذين يتناولون السمك انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بمرض خرف الشيخوخة أو( الزاهايمر) ، فضلا عن الإصابة بالسكتة " كذلك بينت الدراسة : " إن الأسماك مننوع (التونا) و(السلمون) الغنية بأحماض (أوميجا 3 ) الدهنية .. تمنع الإصابة بأمراضالقلب " .وفي الدراسة الحديثة ، استعان الباحثون بعينة مؤلفة من 3718 شخصوأخضعوهم لفحص واحد .. يتمثل في تذكّرهم لتفاصيل قصة ما ، وقد خضع المشاركون - وجميعهم من المقيمين في شيكاغو ، وتبلغ أعمارهم 65 سنة فما فوق – خضعوا للفحص ثلاثمرات خلال ست سنوات ، هذا وفق ما نقلته وكالة ( أسوشيتد برس).كما قام الجميعبتعبئة استمارة تتعلق بما تناولوه من طعام ، وبلغت القائمة 139 صنفا .وقالتكلير موريس - من (المركز الطبي) بجامعة (روش) في شيكاغو ، وأحد كاتبي الدراسة - : "وجدنا أن الأفراد الذين تناولوا وجبة من الأسماك في الأسبوع قل لديهم معدل تدهورالمخ بنسبة 10 بالمائة ، بينما الذين يتناولون وجبتين من السمك في الأسبوع قلّلديهم معدل تدهور المخ بنسبة 13 بالمائة " .إلا أنه .. وفي هذا السياق ،تحذر (إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال منتناول أسماك معينة تكون نسبة الزئبق فيها عالية .
ـ أسباب الشخير:
ببساطة يمكن تعريف الشخيرعلى أنه صوت مزعج يصدر أثناء التنفس (عادة الشهيق) خلال النوم، وهو نتيجة لضيق مجرىالهواء بسبب تضخم الأنسجة الناعمة في الحلق أو عيوب في الأنف, وفي كثير من المصابينبالشخير يكون انسداد مجرى الهواء جزئياً، ولكنه عند البعض الآخر يكون انسداداًكاملاً . ويستمر هذا الانسداد لعدة ثوان. وخلال الانسداد الكامل يختفي الشخير ثميعود مرة أخرى مع عودة التنفس، حيث يبدأ التنفس بشهيق كبير. عندما يحدث ذلك فإنالمريض في غالب الأمر مصاب بمرض انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. والشخير يمكنأن يكون مرضاً منفرداً بذاته دون حدوث انسداد في مجرى الهواء ودون تأثير علىاستقرار النوم، وفي هذه الحالة يعرف بالشخير الأولي أو الاعتيادي أو البسيط أوالحميد. وهذه المشكلة قد تكون اجتماعية أكثر منها طبية .
كيف يختلفالشخير الحميد عن الشخير المصاحب لانقطاع التنفس؟الشخير الحميد أو الأوليلا يؤثر على استقرار النوم وبالتالي لا يكون مصاحباً لأعراض اضطرابات النوم الأخرىمثل الأرق أو زيادة النعاس خلال النهار. وللتأكد من أن الشخير حميداً قد يحتاج بعضالمصابين لإجراء دراسة النوم في مركز اضطرابات النوم. ودراسة النوم عند هؤلاء توضحاستقرار النشاط الكهربائي في المخ خلال النوم، كذلك التنفس ومستوى الأوكسجين في الدموخلو الدراسة من أي علامات اضطرابات النوم الأخرى.
كيف يمكن مساعدةالمرضى المصابين بالشخير الحميد (الأولي)؟بادئ ذي بدء، يجب التأكد من عدم إصابةالمريض بانقطاع التنفس الانسدادي. إذا ذكر لك طبيب غير مختص أن المشكلة حميدة، يجبأن تأخذ ذلك بشيء من التحفظ حتى تراجع أخصائي اضطرابات النوم.بعد التأكد منالتشخيص، هناك بعض الأمور التي قد تساعد على التخلص من الشخير، فإنقاص الوزن مثلاًقد يؤدي إلى اختفاء المشكلة تماماً. كما أن الشخير يحدث بصورة أكبر عندما ينامالمريض على ظهره، لذلك فإن النوم على الجنب قد يخفف من المشكلة. ويجب كذلك اجتنابالحبوب المنومة، حيث أنها قد تحول الشخير من مجرد شخير أولي إلى انقطاع فيالتنفس.بالإضافة إلى السابق، هناك أمور أخرى أكثر تعقيداً قد تفيدبعض المرضى:
ـ موسعات ألأنف الخارجية : وهي عبارة عن شريط لاصق توجد بداخله شريحة معدنية وتعمل هذه الشريحة على توسيع فتحتي ألأنف ومن ثم تجويف ألأنف الداخلي ويوضع هذا الشريط على السطح الخارجي للأنف تحت عظمة ألأنف مباشرة وقد أوضحت بعض الدراسات أن هذه الطريقة قد تفيد بعض مرضى الشخير .
الأسنان: وهي عبارة عن تركيبات بلاستيكية توضع داخل الفم، حيث تعمل عادة على توسيع مجرى الهواء وبقاءه مفتوحاً خلال النوم.فمنها:تركيبات وهناك أنواع من هذه التراكيب هي الأكثر شيوعاً :
1. التراكيب التي تدفع الفك السفلي إلى ألأمام وبالتالي تمنع اللسان من الرجوع إلى الخلف وسد مجرى الهواء أثناء النوم . 2. التراكيب التي تجذب اللسان إلى الأمام، ( هذا النوع أقل شيوعاً من النوع ألأول ) .
هناك العديد من العمليات الجراحية التي تم تطويرها لعلاج الشخير: ـ التدخل الجراحي لا ألجراحةلذلك وقبل أي تدخل جراحي يحتاج المريض إلى فحص دقيق لمجرى الهواء وألأنف والسمومنو بلاستي ألجراحي يتفاوت من عمليات جراحية تحت التخدير العام إلى جراحة الليزر .
محمدالليلي
عدد المساهمات : 467 تاريخ التسجيل : 19/01/2011 العمر : 28 الموقع : غانم العلي - شارع الستة