من دواعي الفخار بلغتنا العربية أننا كلما غصنا في بحرها العميق لقطنا درا جديدا ،
حرف واحد في لغتنا العظيمة يحمل معني فعل الأمر ،
وهو علي حد علمي القليل أمر لايوجد في أية لغة أخري في دنيا الناس ،
من ذلك :
1 ـ حرف القاف :
إذا نطقته مجرورا بالكسرة ، صار فعل أمر ،
{ قٍٍ ،،،، رأسك من حر الشمس } ،
2 ـ حرف العين :
إذا نطقته مجرورا بالكسرة ، صار فعل أمر ،
{ ع ،،،، الدرس جيدا } ،
3 ـ حرف الفاء :
إذا نطقته مجرورا بالكسرة ، صار فعل أمر ،
{ ف ،،،، الكوب ماءً } .
أترانا نجد في اللغة العربية سبقا فيما يسمي علم الإختزال ؟
فإن لم يكن ، فهو بلا شك تفرد بعظمة لانظير لها في كل اللغات .
وإذن ، فقد صدق شاعر النيل العظيم حافظ ابراهيم رحمه الله تعالي حين قال بلسان حال اللغة العربية :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن *** فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
ومرة أخري متجددة ، يجدر بنا ، ويحق لنا ، أن نهتف بفخر واعتزاز :
اللغة العربية عظمة وثراء وخلود
...................................................... التوقيع ....................................................
محمد الليلي أبو جاسم بإشراف الأخ علي الليلي أبو نور
............................................................................................................................................
تحرق الشعوب أنفسها بيدها لكي تعزل رؤسائها أما نحن فنحرق العالم بأسره لكي يبقى قائدنا المفدى السيد الرئيــــــــــــــــس
بشــــــــــــــــــــار حافـــــــــــــــــظ الأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
..............................................................................................................................
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته