قدم مخترع سعودي لـ (مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) اختراعاً لمساعدة كافة السباحين على الطفو على سطح الماء حال فقدانهم القدرة على السباحة لأي طارئ .
وحاول المخترع عاطف القاري في اختراعه - الذي أطلق عليه اسم (خاتم إنقاذ السباحين) - الربط بين صغر حجم الاختراع وكذلك وجود الهواء ، بحيث تكون حركة ضم الأصابع هي التي تقوم بالضغط على الكبسولة الموجودة في الخاتم ؛ لينتفخ البالون الموجود في راحة اليد مضغوطًا بداخله الهواء فينتفخ مباشرة ليصل به إلى السطح ؛ إذ إن من يواجه الغرق لن يفكر بشكل طبيعي ، وحركته ستكون عشوائية يريد من خلالها الوصول إلى السطح .
مبينا أن كبر حجم طوق النجاة وخلافه من معدات وأجهزة النجاة ستكون صعبة على السباحين ، وقد تعيق حريتهم خلال السباحة .
في حين أن فكرة إنقاذ الغريق لابد أن تكون بأن يطفو على سطح الماء ، وهذا لا ينتج إلا من خلال وجود الهواء ، وأوضح بساطة هذا الاختراع ؛ الأمر الذي جعله مجديًا من الناحيتين العملية والاقتصادية مفيداً ؛ خاصة أن سعره سيتراوح من عشرة إلى 15 ريالاً حين يصل إلى المستخدم .