زفرات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك في الداخل ...!!
تحت خيمة المساء السوداء !!
وبين بعثرات الحياة المتشتتة
في زاوية الحب الصغيرة ...
[url=http://alqosh.all-up.com/t17955-topic#]تكبير الصورة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
هناك !!
بالقرب من نافذة الأمل الدائرية ..
ينتشر دفء وحنين
يتمازجان مع روح ندية غضة تغسل ظفائر
الحب الذي يسكن جنباتها بقطرات من دموع عاشق
تحيط بها هالة من رائحة عبقة تنثر في المكان
عطرا خاصا لا يمكن أن يوجد مثله أبدا
تصنعه ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من تفاصيل حبها الخالص
فتضفي عليه نكهة لا تتغير من آهات الشوق
ورهفات الوجد التي تتأجج في ورقاتها الرقيقة ..!!
هناك في الخيمة وردات كثيرة منها ما قد ذبل وانزوى
ومنها ما بدأت براعمه تظهر
لتنافس الورود الجميلة على فتنة الجمال وإبهار الروعة
أما تلك ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فبرغم جمالها الأخاذ
وفتنتها التي لا تضاهى
إلا أنها لا تشترك في تلك المنافسات !!
وهي لا تراهن على جمالها وفتنتها ليقينها
بأن هناك روحا مزهرة لها وحدها تدرك تمام فتنتها
ورواء عودها تنتظرها أمام نافذة الأيام ..!!
في كل مساء تغزو نفحات الشوق ونسمات الهوى
زاوية الحب الصغيرة لتحرك
خصلات في قلب ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لترتجف
وترتجف حتى ترسل عبير عطرها
بين تداخلات الأيام علها تشفق عليها !!
عندما يطل البدر تشرق تلك ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لتستقبل خيوطا من حرير الضياء تلون بها روحها
الغضة التي أتعبها الشوق وطول الإنتظار!!
وإذا لمحت نوره متركزا صوب روحها تتحرك خطواتها نحوه
علها تسمع منه همسا أو تجد بجواره دفئا..
انها تكاد تطير ها هي تحاول وتحاول..
رجاء أن تبلغ مداه فهي لم ترى سواه ولم يبتسم قلبها
إلا عند رؤيته وقد منحها الضياء من نافذة الأمل الصغيرة الدائرية !!
إنها تحاول أن تطير ..!!
حتما ستطير تلك ال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فهي إما أن تبلغ سماء البدر أو تموت
فتبلغ ثرى اليأس !!
ويبقى الامل مادامت الحياة
مماااااااااااااااااا راق لي