أصدر
السيد الرئيس بشار الأسد، اليوم الاثنين 9/5/2011، مرسوما تشريعياً يقضي
بمنح طلبة الشهادة الثانوية "العامة والمهنية والشرعية" لدورة عام 2011؛
دورة امتحانيه إضافية؛ ليختار الطالب بعدها نتيجة امتحانات إحدى الدورتين
"الأولى أو الإضافية".
وينص المرسوم على أن
يتقدم من يرغب من الطلبة المسجلين لامتحانات الشهادة الثانوية العامة
بفرعيها "الأدبي والعلمي" والثانوية المهنية بفروعها "الصناعية والتجارية
والنسوية" والثانوية الشرعية الناجحين أو الراسبين في الدورة الأولى لعام
2011 إلى امتحانات جميع المواد في الدورة الامتحانية الإضافية.
وقال صالح الراشد، وزير
التربية في تصريح لـ"سانا"، إن المرسوم يعطي فرصة للطلبة الناجحين في
الدورة الأولى لتحسين درجاتهم وللراسبين فرصة للنجاح، ويسهم في تلافي آثار
الظروف الحالية التي قد تكون اعترضت بعض الطلبة في بعض المحافظات والتي
من شأنها أن تؤدي إلى عدم حصولهم على الدرجات التي يستحقونها حسب مستواهم
أو أعاقت نجاحهم.
وأضاف الراشد، انه حرصاً من
الرئيس الأسد على رفع مستوى الطلبة العلمي ومخرجات النظام التربوي؛
والتخفيف من الآثار النفسية التي قد تلحق بالطلبة والأهل من خلال تأدية
الامتحانات في دورة واحدة، وحرصاً على مصلحة الطلبة، تم إعطاء فرصة ثانية
للطلبة المسجلين في امتحانات الشهادات العامة والثانوية المهنية دورة
إضافية للعام الدراسي الحالي.
وبين وزير التربية أنه لا تعديل على برامج الامتحانات؛ وبرنامج الدورة الإضافية سيكون بعد صدور النتائج.
وأوضح الراشد أن عدد
المسجلين لامتحانات الثانوية العامة للفرعين العلمي والأدبي وصل هذا العام
الدراسي إلى 339605 طلاب وطالبات بزيادة قدرها 30311 طالباً وطالبة عن
العام الماضي، وعدد المسجلين لامتحانات الثانوية المهنية صناعة، تجارة
نسوي وصل إلى 39398 طالباً وطالبة بزيادة قدرها 2417 طالباً وطالبة عن
العام الماضي.