بســــم الله الرحمن الرحـــيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~إيــــــــــــاك إيــــــــــــــاك~


+ إياك أن تتوكل على غير الله، فقد قال عز وجل:
-بسم الله الرحمن الرحيم-
{وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}
-صدق الله العظيم-

- إياك والحلف بغير الله أياً كان المحلوف به فإنه شرك، وقد جاء في
الحديث:

{مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أَوْ
أَشْرَكَ
}
-رواه أحمد وأبو داود-

*كالحلف بالنبي، أو الأمانة، أو العرض، أو الذمة، أو
الحياة*




+ إياك واتباع الهوى فإن الله قد حذر من ذلك
بقولـه عز وجل:

-بسم الله الرحمن الرحيم-
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ}
-صدق الله العظيم-

- إياك والتشبه بالكفار فإنه رأس كل بلية، قال صلى الله عليه وسلم:
{مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ}
-رواه أبو داود-


+ إياك والتعصب للرجال والآراء، وما كان عليه الآباء فإنه يحول بين
المرء وبين الحق، فإن الحق ضالة المؤمن أينما وجده فهو أحق به، قال عز وجل :

-بسم الله الرحمن الرحيم-
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ
اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا
أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ
}

-صدق الله العظيم-

- لا تطع أي مخلوق في معصية الله. قال صلى
الله عليه وسلم:

{لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ
الخَالِقْ
}


+ إياك وسوء الظن بالله، فإن الله عز وجل قال في
الحديث القدسي:

{أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي}
-متفق عليه-

- إياك وتعليق التمائم لدفع العين، فإنه شرك، قال
صلى الله عليه وسلم:


{مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ}
-رواه أحمد والترمذي-

+ إياك والتبرك بالأحجار والأشجار والآثار
والبنايات، فإنه شرك.


-إياك واتخاذ القبور مساجد، فإنه لا يُصَلَّى في مسجد فيه قبر، وقد جاء
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت:

{أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو في سكرات
الموت
: {لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْيَهُودِ
وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ يُحَذِّرُ مَا
صَنَعُوا، قالت عائشة: وَلَوْلا ذَلِكَ لأبرَزُوا قَبْرَهُ
}
-متفق عليه-

-وقال صلى الله عليه وسلم: {إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم
مساجد، فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك
}
-رواه أبو عوانة-

+إياك وتصديق الأحاديث التي يرويها الكذابون، وينسبونها إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم في الحث على التوسل بذاته أو بالصالحين من أمته وهي
موضوعة مكذوبة عليه:

منها {توسلوا بجاهي، فإن
جاهي عند الله عظيم
}، ومنها: {إذا أعيتكم
الأمور فعليكم بأهل القبور
}، ومنها: {إن الله
يوكل ملكاً على قبر كل ولي يقضي حوائج الناس
}، ومنها: {لو أحسن أحدكم ظنه بحجر نفعه}، وغيرها كثير.



+ إياك وكلمة {لو} إذا أصابك مكروه:
فإنها تفتح عمل الشيطان، وفيها اعتراض على قدر الله، ولكن قل: {قدر الله وما شاء فعل}.


- إياك وسب الدهر، وسب الريح، أو الشمس، أو البرد،
أو الحرّ:.

-فإنها مسبة لله الذي خلقها-

+ إياك وتصديق المنجمين الذين يدَّعون علم الغيب، ويظهرون الأبراج في
الصحف، وسعادة أو تعاسةأصحابها:
-وتصديقهم في ذلك شرك، لأنه لا يعلم الغيب إلا
الله-


- إياك والتطير والتشاؤم من أي شيء::
-فإنه شرك، وفي الأثر عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
{ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ثَلاثًا}
-رواه أحمد وأبو داود-

+ إياك ونسبة نزول المطر إلى النجوم والفصول:
-فإنه شرك، وإنما ينسب لله عز وجل-

- إياك ولبس الحلقة أو الخيط ونحوهما، لدفع البلاء
قبل أن يقع، أو رفعه إذا وقع:

-فإنه يشرك,ولا نافع ولاضار إلا الله عزوجل-


-منقول من كتاب العشر الأخير من القرآن مع تفسيرة ويليه
أحكام تهم المسلم
-