قصه حدثت في السعوديه .....
--------------------------------------------------------------------------------
إمراة متزوجة ولديها طفل برئ وشقي ومشاكس وكثير الحركة لايتجاوز عمره السنتين والنصف او يزيد عن ذلك
بقليل أتت الزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف العمل لمدة أقصاها اربعة ايام ، فأخبر زوجته بالسفر واستعجلها
لتلملم حاجيتها هي وأبنها والذهاب بهم الى بيت أهلها ...حتى يطمئن عليهما.
فارادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس وما الى ذلك من أمور التنظيف
ولكن زوجها كان مستعجلاً...
فاقترحت عليه أن يسافر حتى لايتأخر واذا انتهت من امور المنزل تتصل على إحد أخوانها ليوصلها الى بيت أهلها
وافق الزوج ورحل.......
وجلست الزوجة داخل دورة المياة [ أعزكم الله ] وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب........
أتدرون ماحصـــــــــــــــــــــــــــــــــل
لقد أخذ الطفل المفتاح وأقفل باب الحمام على أمه من الخارج.............
والام أصبحت حبيسة ، لايوجد عندها أي وسيلة إتصال..............
وأهل الام لايعلمون عن سفر الزوج ؟؟؟
والطفل المسكين لم يعد يستطيع فتح الباب كما أقفله...
الام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة اخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب
أو يسحب المفتاح ويعطيها اياه من أسفل.....
باءت المحاولات بالفشل........
أقبل الليل
واخذت الام تبكي بحرقة.......
وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبة لايوجد حولها جيران فهي في منطقة فسيحة جدا..
اتدرون ماهي المصيبة الاخرى..
الاضاءة مقفلة لان المفاتيح خارج دورة المياة..
أي ان المكان مظلم وموحش..
ماذا عساها أن تفعل ؟؟؟
واخذ الطفل يبكي من العطش والجوع ع ع ع ع ع...
واصبح بجاور الباب لايتحرك ويناجي أمه وهي تناجيه....
مرت ثلاثة ايام والابن يحتظر........
ثم في اليوم الرابع .............
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الطفل البرئ
والام شهدت كل هذه اللحظات المريرة
جاء الزوج الى بيته وراى طفله ملقى على الارض لايتحرك
أصابه الهلع
فتح باب دورة المياة ووجد الزوجة قد جُنت وشاب شعر رأسها وهي في عداد المجانين الان..
ولاحول ولا قوة الإ بالله
اللهم أجرهم في مصيبتهم وأخلفهم خيرا منها....
انتبهوا على فلذات أكبادكم ولا تغفلوا عنهم ثوانـــــــي فقد تكلفكم كثيرا...
اللهم ارفع عن هذه الام المسكينة واغفر لها وتب عليها انك التواب الرحيم..